إن لقارئ القرآن الكريم آدابا يجب أن يتخلق بها و يحافظ عليها عند قراءته و يراعيها لينتفع بها.
فينبغي لقارئ القرآن الكريم أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى و يقرأ على حال من يرى الله عز وجل فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه , و لهذا يجب على القارئ أن يتأدب عند تلاوته للقرآن , و من هذه الآداب:
1 ـ إخلاص النية لله وحده لا شريك له والبعد عن الرياء والسمعة
2 ـ الطهارة الكاملة : طهارة الحدث والخبث والثياب والمكان.
3 ـ التطيب و الاستياك : بعود الأراك أو بمعجون الأسنان و غيره ، روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إن أفواهكم طرق للقرءان فطيبوها بالسواك .
4 ـ المحافظة على الطهارة : ويجوز قراءة القرآن بدون طهارة لكن لغير الجنب والحائض أما الجنب والحائض فيحرم عليهما قراءة القرآن ويجوز لهما النظر في المصحف وإجراء القرآن على قلوبهما من غير تلفظ به قال الله تعالى : ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )
5 ـ استقبال القبلة عند القراءة و الجلوس بتواضع و خشوع .
6 ـ الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن لقول الله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
7 ـ تجميل الصوت بالقرآن فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ليس منا من لم يتغن بالقرآن
و عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.
ولقوله عليه الصلاة والسلام :إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله .
و كان عليه الصلاة والسلام يحب أن يسمع القرآن من غيره ممن يحسن تلاوته .
لكن يجب على المتغني بالقرءان أن لا يخرج تلاوته عن حدود التجويد وضوابطه فتعلم المقامات وقوانين النغم مطلوبة لكونها تزيد التلاوة جمالا والصوت حسنا والمستمع تلذذا وخشوعا
قال الحافظ بن حجر : ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لأن للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القرءان بالألحان أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره لا نزاع في ذلك
8 ـ ترتيل القراءة و عدم الإسراع فيها لقو ل الله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )
9 ـ الإنصات و الإصغاء وحضور القلب و التدبر قال الله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ) وقال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته )
وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها ويرددونها إلى الصباح أمثال عمر بن الخطاب فقد قام ليلة يصلي يردد قول الله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم )
وصعق جماعة من السلف عند القراءة
ومات جماعات حال القراءة منهم زرارة بن أوفى التابعي فعن بهز بن حكيم أن زرارة بن أوفى أمهم في صلاة الفجر فقرأ سورة المدثر حتى بلغ : ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ) فخر ميتا قال بهز بن حكيم : وكنت فيمن حمله .
10 ـ اجتناب اللهو واللعب والضحك والعبث لقول الله تعالى : ( و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون )
11 ـ القراءة بخشوع قلب وسكون جوارح مع استشعار عظمة من يقرأ كلامه قال الله تعالى : ( لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
وقال تعالى في وصف عباده المؤمنين : ( ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )
12 ـ . قطع القراءة آية آية
13 ـ امتثال أوامر القرآن و اجتناب نواهيه و في هذا يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ رب قارئ القرآن و القرآن يلعنه ]
لأنه يقرأ : ( ألا لعنة الله على الظالمين ) و هو ظالم , و يقرأ : ( فلعنة الله على الكاذبين ) و هو يكذب , وهكذا
فيجب على قارئ القرآن أن يتخلق بأخلاق القرآن سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان خلقه القرآن وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن .
14 ـ البكاء عند تلاوة القرآن فقد وصف الله عباده الصالحين بقوله : ( ويخرون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا )
15 ـ السجود عند قراءة آية السجدة
16 ـ القراءة من المصحف لأن النظر في المصحف عبادة
17 ـ الدعاء عند المرور بآية فيها دعاء والاستغفار عند المرور بآية فيها استغفار وطلب الرحمة عند المرور بآية فيها رحمة والاستعاذة بالله من النارعند المرور بآية فيها أوصاف النار و أوصاف أهلها وسؤال الله الجنة عند المرور بآية فيها أوصاف الجنة وأوصاف أهلها
فينبغي لقارئ القرآن الكريم أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى و يقرأ على حال من يرى الله عز وجل فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه , و لهذا يجب على القارئ أن يتأدب عند تلاوته للقرآن , و من هذه الآداب:
1 ـ إخلاص النية لله وحده لا شريك له والبعد عن الرياء والسمعة
2 ـ الطهارة الكاملة : طهارة الحدث والخبث والثياب والمكان.
3 ـ التطيب و الاستياك : بعود الأراك أو بمعجون الأسنان و غيره ، روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إن أفواهكم طرق للقرءان فطيبوها بالسواك .
4 ـ المحافظة على الطهارة : ويجوز قراءة القرآن بدون طهارة لكن لغير الجنب والحائض أما الجنب والحائض فيحرم عليهما قراءة القرآن ويجوز لهما النظر في المصحف وإجراء القرآن على قلوبهما من غير تلفظ به قال الله تعالى : ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )
5 ـ استقبال القبلة عند القراءة و الجلوس بتواضع و خشوع .
6 ـ الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن لقول الله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
7 ـ تجميل الصوت بالقرآن فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ليس منا من لم يتغن بالقرآن
و عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.
ولقوله عليه الصلاة والسلام :إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله .
و كان عليه الصلاة والسلام يحب أن يسمع القرآن من غيره ممن يحسن تلاوته .
لكن يجب على المتغني بالقرءان أن لا يخرج تلاوته عن حدود التجويد وضوابطه فتعلم المقامات وقوانين النغم مطلوبة لكونها تزيد التلاوة جمالا والصوت حسنا والمستمع تلذذا وخشوعا
قال الحافظ بن حجر : ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لأن للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القرءان بالألحان أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره لا نزاع في ذلك
8 ـ ترتيل القراءة و عدم الإسراع فيها لقو ل الله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )
9 ـ الإنصات و الإصغاء وحضور القلب و التدبر قال الله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ) وقال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته )
وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها ويرددونها إلى الصباح أمثال عمر بن الخطاب فقد قام ليلة يصلي يردد قول الله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم )
وصعق جماعة من السلف عند القراءة
ومات جماعات حال القراءة منهم زرارة بن أوفى التابعي فعن بهز بن حكيم أن زرارة بن أوفى أمهم في صلاة الفجر فقرأ سورة المدثر حتى بلغ : ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ) فخر ميتا قال بهز بن حكيم : وكنت فيمن حمله .
10 ـ اجتناب اللهو واللعب والضحك والعبث لقول الله تعالى : ( و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون )
11 ـ القراءة بخشوع قلب وسكون جوارح مع استشعار عظمة من يقرأ كلامه قال الله تعالى : ( لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
وقال تعالى في وصف عباده المؤمنين : ( ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )
12 ـ . قطع القراءة آية آية
13 ـ امتثال أوامر القرآن و اجتناب نواهيه و في هذا يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ رب قارئ القرآن و القرآن يلعنه ]
لأنه يقرأ : ( ألا لعنة الله على الظالمين ) و هو ظالم , و يقرأ : ( فلعنة الله على الكاذبين ) و هو يكذب , وهكذا
فيجب على قارئ القرآن أن يتخلق بأخلاق القرآن سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان خلقه القرآن وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن .
14 ـ البكاء عند تلاوة القرآن فقد وصف الله عباده الصالحين بقوله : ( ويخرون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا )
15 ـ السجود عند قراءة آية السجدة
16 ـ القراءة من المصحف لأن النظر في المصحف عبادة
17 ـ الدعاء عند المرور بآية فيها دعاء والاستغفار عند المرور بآية فيها استغفار وطلب الرحمة عند المرور بآية فيها رحمة والاستعاذة بالله من النارعند المرور بآية فيها أوصاف النار و أوصاف أهلها وسؤال الله الجنة عند المرور بآية فيها أوصاف الجنة وأوصاف أهلها